بعد التضييق على القنوات الخاصة في الجزائر ومنعها من تغطية الحراك منذ أسابيع ، ثم التواطؤ مع اوتلسات لغلق قناة المغاربية، وسجن المدونين والمواطنين النشطاء في الداخل، ها هي سلطة الأمر الواقع تصل إلى درجة التحالف مع قوى الشر في الإمارات وفرنسا للتضييق على الجزائريين في شبكات التواصل الاجتماعي وغلق حساباتهم في فيسبوك وتويتر مثلما حدث اليوم مع الناشط السياسي السعيد بن سديرة الذي أغلقت كل حساباته في فيسبوك(بتهمة تشجيع الإرهاب) إثر شكاوي رسمية رفعت ضده من مؤسسات رسمية في الجزائر، فرنسا والإمارات.
من يصر على الذهاب إلى انتخابات من دون رئيس ، ويكمم الأفواه و يغلق الطرقات ويقطع الانترنت، ويصل إلى درجة اتهام الأحرار بالإرهاب ، لن يتردد في قطع الهواء على مواطنيه واستعبادهم حتى ولو اقتضى الأمر التحالف مع الشيطان..
إنها معالم نهاية منظومة الظلم والفساد التي اقتربت. (ضاقت.. فلما استحكمت حلقاتها… فرجت وكنا نظنها لا تفرج)
حفيظ دراجي
28 اكتوبر 2019