hafid derradji

عيد الثورة سيقترن بعيد الاستقلال الجديد..

ها قد حلت ذكرى الفاتح نوفمبر 1954 التي شهدت اندلاع واحدة من أكبر ثورات القرن العشرين، وستكون بعد 65 عاما موعدا لانتصار ثورة ال 22 فبراير، و تحقيق الاستقلال الفعلي للشعب الجزائري عن وصاية نظام #فاشل_فاسد_جائر_حاقد، عجز عن بناء الدولة التي نحلم بها ويريد الاستمرار في اختطاف الجزائر واهانة شعبه.

هذا الأسبوع سيكون حاسما في تاريخ الجزائر، حاسم في حراك شعبها العظيم الذي يصر على مطالبه ولن يتراجع لأن الأمر يتعلق بمستقبل الوطن والشعب، لكن الفرصة ما تزال متاحة لسلطة الأمر الواقع لتحكيم العقل والتراجع عن انتخاباتها قبل فوات الأوان لأن هذا الشعب العنيد #لن_يتراجع_لن_يفشل_لن_ييأس، بل يزداد قناعة بضرورة ترحيل بقايا النظام من خلال زيادة الضغوطات بدخول المحامين والقضاة في اضراب في انتظار قطاعات أخرى عشية الفاتح نوفمبر.

الكرة في مرمى نظام بوتفليقة لأن “أسبوع ثورة الفاتح نوفمبر” سيكون أسبوع ثورة 22 فبراير، سيكون موعدا جديدا للجزائريين لإعادة كتابة التاريخ والتأكيد على عزمهم وإصرارهم على إنقاذ وطنهم بطريقة سلمية وحضارية قبل فوات الأوان..
تحيا الجزائر 🇩🇿 وشعبها..

حفيظ دراجي

26 أكتوبر 2019

حفيظ دراجي

حفيظ دراجي : اعلامي جزائري، مذيع ومعلق في قنوات bein sports منذ 2008 كاتب صحفي في عديد المواقع والصحف، وقبلها مذيع ومعلق في التلفزيون الجزائري بين 1988 و 2008 ، تقلد مناصب مدير القسم الرياضين مدير الأخبار ونائب للمدير العام

Advertisement

تابعوني على شبكات التواصل