في خطابه الجديد يقول قائد الأركان بأنه أسدى أوامره لكل أسلاك الأمن بالشروع في تطبيق إجراءات تأمين الرئاسيات!!
أي أوامر ؟و أي إجراءات ؟ لأي رئاسيات يا سيادة الفريق ؟
هل يعلم فعلا قائد الأركان ما يحدث في الجزائر؟ هل يعلم بأن طليبة هرب من كل أسلاك الأمن؟ هل يدرك بأن الانتخابات لن تكون الا بقرار من الشعب السيد؟
هل يعلم بأنها لو تمت بالقوة فستكون من دون مرشحين محترمين، من دون ناخبين، دون مصداقية ودون شرعية ؟؟
هل يعلم بأن الحراك الشعبي لا يشكل تهديدا لأمن الوطن حتى نحذر منه ونهدده ونتوعده ونخونه كل يوم في خطابات تصدر أوامر للشعب وكأنه مجرد جنود في ثكنة ؟؟
أما إذا كانيققصد بخطابه إخراج الجيش إلى الشارع لفرض الانتخابات بالقوة، فالجيش هو جيشنا وإذا خرج سنبقى في بيوتنا أو نخرج لنصفق عليه ونوزع على جنوده الحلوى والقهوة والماء والورود ..
للتذكير (قولوا له) بإن حالة الطوارئ في الدستور الجزائري يعلنها الرئيس بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن، قولوا له بأن قوة شعبنا العظيم في سلميته و وعيه و صبره واحترامه لجيشه..
قولوا له بأن قوته في ثقته بأنه سينتصر لوطنه لا محالة..
حفيظ دراجي
30 سبتمبر 2019