كنا نتمنى متابعة محاكمة المتهمين (بالمساس بسلطة الجيش) على المباشر مثلما روجوا له، أو على الأقل السماح للإعلام بحضور المحاكمة ونقل وقائعها للرأي العام مادمنا في عهد (الشفافية والديمقراطية والحرية) ..
أكيد كنا سنسمع العجب لو حدث ذلك لأن الكل متورط، لكن يبدو أن القضية (عائلية داخلية) لا تهم الجزائريين، ولا تعني الحراك الشعبي الذي لن يرضى سوى برحيل (الكل) ومحاسبة (الكل)، لأن المساس (بسلطة وسيادة الشعب) أخطر من المساس بسلطة الفرد..
حفيظ دراجي
23 سبتمبر 2019