مجلة الجيش في عددها الأخير تتهجم على الأحرار والأحزاب وتتهمهم بما ليس فيهم وتقول :
_ أقلام مأجورة وأذناب العصابة تتحامل على الجيش..
_ انتهى عهد الإملاءات وصناعة الرؤساء..
_الأحزاب المرفوضة لا هم لها سوى الانتقاد والعويل..
_مواقف الجيش ثابتة بتعهده وإصراره على مرافقة مطالب الشعب..
_التعجيل بالانتخابات مطلب شعبي..
______
_ الأقلام التي تعتبرونها مأجورة تدافع عن الجزائر و تدافع على المؤسسة العسكرية وتتهكم على المفسدين واذناب العصابة في كل المواقع..
_ الشعب هو الذي يصر على أن عهد الإملاءات وصناعة الرؤساء من طرف العسكر قد ولى، وما تقولونه اعتراف صريح وخطير بأنكم كنتم تصنعون الرؤساء، لكن الشعب لن يسمح لأي جهة بأن تنصب رئيسا بعد اليوم..
_أحزاب (الموالاة) هي المرفوضة شعبيا، التي ورطت العباد والبلاد وتمارس التطبيل والعويل بعدما نهبت و أفسدت وتريد المزيد. .
_ أما مواقف الجيش التي تصفونها بالثابتة فهي لم ترافق الشعب لحد الآن ولم تستجب لمطالبه التي ينادي بها كل ثلاثاء وجمعة..
_أما المطلب الشعبي فهو تنظيم انتخابات حرة وليس الإسراع في تنظيم الانتخابات، لقد كان عليكم الإسراع بإنقاذ الجزائر عندما كان يعبث بها السعيد وسعداني وكل السراقين..
لقد ولى عهد الافتراء واللعب على المشاعر، الجيش جيشنا وليس ملكية خاصة لأحد ، هو تاج فوق رؤوسنا كمؤسسة لا نريدها أن تتورط، والشعب يعرف من هم أذناب العصابة، أما أقلامنا وأصواتنا التي تعتبرونها مأجورة فهي كذلك.. لكن في خدمة الشعب والوطن دون مقابل، وهي في خدمة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي يحمي الارادة الشعبية ولا يتهكم عليها ويتهمها بالباطل ..
تحيا الجزائر وشعبها وجيشها..
حفيظ دراجي
10 سبتمبر 2019