صحيح أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشاكل والأزمات في كل زمان ومكان، لكن التحاور بين من ومن؟ ومع من؟ ولأجل ماذا؟
_هل كان بالإمكان التحاور مع بوتفليقة مثلا ؟
_هل يمكن التحاور مع بقايا نظام بوتفليقة؟
_هل يعقل أن يختزل الحوار في موضوع الرئاسيات دون التطرق للحريات وقانون الانتخابات واللجنة المستقلة ؟
_هل يمكن محاورة رئيس دولة وحكومة لا يملكان سلطة القرار؟
_هل يمكن للحوار أن يكون تحت إشراف بعض الوجوه البائسة التي تفتقد للمصداقية والاستقلالية والتصور ؟
الشعب يريد (التفاوض) على رحيل بقايا النظام وكل الوجوه المستفزة التي كانت تعبد السعيد وتطبل للقايد اليوم وستسبح بحمد الزعيم الجديد غدا ..
حفيظ دراجي
الجمعة 18 أغسطس 2019