الحراك.. ثم الحراك.. ثم الحراك حتى ترحل بقايا النظام..
بعده قد نصل إلى الإضراب العام في مواجهة التمديد وتجديد النظام..
قد نصل إلى التزام بيوتنا لأيام تجنبا للاحتكاك واحتجاجا على فشل السلطة في إدارة الحوار و تنظيم الانتخابات ..
أما العصيان المدني فلن يخدم ثورة الشعب ولن يخدم الوطن بقدر ما يخدم بقايا النظام التي تدفع اليه لتعفين الوضع..
صحيح أن بقاء الوطن بين أيدي العصابة أخطر من الإضراب و أخطر من العصيان والاعتصام، صحيح أن السلطة هي التي (تعصي) أوامر الشعب، لكن السلمية ستبقى سلاحنا مهما حصل من استفزاز وابتزاز..
حفيظ دراجي
4 أغسطس 2019