_ الحل في تحاور الجزائريين الذين حرروا الوطن من بوتفليقة، ويسعون لتحريره من اتباع بوتفليقة باعتبارهم جزء من المشكلة ولا يمكن ان يكونوا طرفا في الحل..
_الحل في التفاوض مع رموز نظام بوتفليقة لمساعدتهم على الرحيل، وليس في محاورتكم لأن الشعب يصر على ذلك..
_ الحل يكمن في رحيل حكومة بدوي وتعيين وزير أول توافقي يرضي الشعب وحكومة كفاءات مستقلة تشرف على الحوار الوطني للاتفاق حول ورقة الطريق التي تقود إلى الانتخابات..
_ الحكومة تقوم بتشكيل لجنة وطنية مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات ترأسها شخصية قانونية نظيفة .
_ الحكومة تقترح إعلانا دستوريا يتضمن موادا قانونية تعدل قانون الانتخابات وتلغي بعض قوانين بوتفليقة المجحفة..
_ الحل في تنظيم انتخابات رئاسية في غضون ستة أشهر لا يترشح لها رموز نظام بوتفليقة حتى لا يتجدد عهده
_ الحل يكمن في عدم تدخل الجيش في الشأن السياسي والالتزام بمهامه الدستورية في حماية الشعب والدولة مثلما ينص عليه الدستور الذي يتشبثون به..
_ الحل يكمن في استمرار الحراك الذي يحمي مطالب الشعب ويضمن تجسيد ورقة الطريق إلى غاية انتخاب رئيس شرعي..
الحل في نهاية المطاف ان يأتي من فرنسا ولا من الإمارات، الحل بيد الشعب وليس بيد بقايا النظام الذين تسببوا في الأزمة، أو جهة واحدة لوحدها تقرر في مكان الشعب، جهة تدعو إلى احترام الدستور بالابقاء على وزراء السعيد وتخترق نفس الدستور بإقالة وزير العدل.
حفيظ دراجي
1 أغسطس 2019