وضع ثمانية عشر (18) مواطنا جزائريا رهن الحبس المؤقت اثر توقيفهم في مسيرة الجمعة الماضية بسبب رفع الراية التي ترمز للهوية الأمازيغية فيه تعسف واستفزاز قد يزيد من الاحتقان في وقت نحن في أمس الحاجة إلى تهدئة النفوس والبحث عن حلول سياسية لأزمتنا الراهنة..
رفع راية الهوية الأمازيغية إلى جانب العلم الوطني ليس جريمة ولا ذنبا ولا يمس بالسيادة الوطنية ووحدة الشعب الجزائري بثقافاته المتنوعة والثرية، كما أن التعسف قد يقود الى توقيف وسجن كل الشعب الجزائري بتهمة التظاهر وربما رفع لافتات واطلاق هتافات لا تروق لبقايا العصابة، العصابة لذلك ندعو لاطلاق سراح كل الموقوفين وسجناء الرأي في كامل التراب الوطني، وندعو بالمقابل أبناء شعبنا العزيز إلى مزيد من اليقضة والصبر والثبات على المواقف في سبيل تحقيق مطلب إقتلاع منظومة الفساد المدعوة بدورها للرحيل على الأقل تضامنا مع رئيسها “المخلوع”..
حفيظ دراجي
23 يونيو 2019