صحيح أن اعتقال السعيد وطرطاق والتوفيق للتحقيق معهم يشكل علامة فارقة في تاريخ الجزائر، لكنه لا حدث أمام الهبة الشعبية التي ثارت ضدكم كلكم ، من أجل رحيلكم كلكم، ومحاسبتكم كلكم، ثم بناء وطن يسع الجميع..
الاعتقالات والتحقيقات لن توقف الحراك حتى يحقق كل مطالبه بما في ذلك رحيل بن صالح و بدوي وكل الجكومة لأن انتصار عصابة على أخرى لا يشكل انتصارا للشعب الذي يريد أن ينتصر لوطنه ولكل قيم الحرية والعدالة الاجتماعية و سيادة القانون.
كل الذي تحقق لحد الأن كان بفضل الشعب الذي لن يقدس شخصا أخر ولن يسمح بانتاج وتقديس بوتفليقة جديد ونظام فاسد جديد مهما بلغت درجة تحايلكم ومهما بلغت درجة صراعاتكم من أجل تنصيب رئيسكم وليس رئيس الشعب السيد الحر الذي لن يخضع مجددا وسيواصل نضاله..
حفيظ دراجي
4 مايو 2019