المطلب الأساسي للشعب الجزائري اليوم هو رحيلكم (كلكم) قبل محاسبتكم ومحاكمتكم (كلكم) ..
همنا الأول اليوم هو إيجاد المخرج السياسي للأزمة التي تتجاهلونها و تريدون إطالة عمرها وحلها على طريقتكم بعدما تعبدون الطريق لعهدة خامسة دون بوتفليقة.
أما ملفات الفساد وقيمة الأموال المنهوبة فقد كانت بحوزتكم و هي معروفة لدى عامة الشعب وكل المؤسسات (من زمان)، لكنكم لم تتحركوا حتى انتفض الشعب، لذلك نريد معالجتها كلها (دون استثناء) لكن من طرف القضاء العادل وليس بإيعاز من الطرف القوي في المعادلة بدافع الانتقام وتصفية الحسابات تمهيدا لانتخاب بوتفليقة جديد وعصابة جديدة من خلال الاصرار على موعد الرابع جويلية لاجراء الانتخابات في تحد جديد للارادة الشعبية التي ترفض ذلك وترفضون الاستجابة لرفضها!!
حفيظ دراجي
30 أبريل 2019