شعب لم يسمح باختطاف السلطة من طرف السعيد بوتفليقة، هو شعب واقف بالمرصاد، لن يسمح باختطاف ثورته التي حرر بها الجزائر ليبنيها ويحميها بنفس الروح والإصرار فجاءت الجمعة العاشرة تحمل مطالب واضحة :
_ رحيل كل العصابة..
_ رحيل ما تبقى من أفراد العصابة..
_ محاكمة العصابة وبقاياها في إطار عدالة حقيقية وليست انتقالية ولا انتقائية أو انتقامية..
_ تفعيل المادتين 7 و 8 وتنظيم الرئاسيات بعد الرابع جويلية..
الحراك اختار الجزائر وشعبها على العصابة وبقاياها، وها هو يصر على موقفه..
الجمعة العاشرة فيها تأكيد على أن الشعب هو السيد، هو الذي قرر ويقرر مصير الجزائر ، ولن يفوض أحدا الا عبر الصندوق..
حفيظ دراجي
26 أبريل 2019