كل الملفات التي فتحتها العدالة سنة 2013 اغلقها بوتفليقة عام 2015، ليعاد فتحها بعد رحيل بوتفليقة، وفي كل الحالات كان الإعلام يهلل ويصفق ويمارس التظليل :
_ هللوا مثلا عند اتهام شكيب خليل بالفساد في قضايا سوناطراك ..
_ هللوا عند تبرئته من طرف جماعة بوتفليقة وجعلوا منه (شيخ زاوية)، وخبيرا مظلوما وجب إعادة الاعتبار له!
_ واليوم يهللون لإعادة فتح ملفاته وملفات ولد قدور و عمار غول في سيناريو يثبت بأن العدالة في الجزائر كانت دائما وسيلة في أيدي السلطة، ومازالت وستبقى اذا لم يحررها الشعب بالموازاة مع تحرير الوطن من العصابة و بقاياها وكل المنتفعين بما في ذلك الإعلام المتواطئ المفتري المصطف مع القوي لأنه متورط معه أيضا، إعلام حطم الرجال من أجل أشباه الرجال على حساب مؤسسات الدولة وشعبها.
طبعا ليس كل الإعلاميين ، حاشى الشرفاء والنزهاء..واصحاب القلم الذي لا يهادن.
حفيظ دراجي
24 أبريل 2019