في عز التلاحم الشعبي والوعي الجماعي الذي يسود بين أفراد الشعب هذه الأيام تطفو إلى السطح خاصة في وسائط التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مظاهر سلبية تشكك في النيات، بل تدخل الشك في النفوس وتهدد النسيج الاجتماعي من خلال نشر الإشاعات والاكاذيب و الافتراءات وممارسة كل أشكال التخوين والتخوين المضاد سواء كان سياسيا أو فكريا أو عرقيا..
سلمية الحراك الشعبي لم تنعكس بالايجاب عل بعض الإعلاميين ورواد وسائط التواصل الذين يغذون الحقد والكراهية عن قصد آو دون وعي عوض أخذ العبرة من أبناء وبنات شعبنا الذين خرجوا تحت راية واحدة لغاية واحدة تحقق جزء منها ولايزال الكثير قبل بلوغ الهدف المنشود وهو بناء دولة الحق والعدل التي تسع الجميع ..
حفيظ دراجي
19 أبريل 2019