مؤسسات الدولة مهما كانت لا توجه الإنذارات للأشخاص الذين يسيئون للوطن ويتواطئون مع جهات خارجية في نظرها، ولا تكتفي بالتنديد بالعصابة، بل تتصرف معهم بما يمليه القانون وتحيلهم على العدالة لتحاكمهم بتهم النهب و التواطؤ والخيانة العظمى ..
ما عدا ذلك فهو مجرد لعب على العواطف والمشاعر، ومحاولة لإلهاء الناس وسرقة الأضواء من نهضة وطنية بطلها الشعب دون سواه..
في الدولة الجديدة التي نريدها، الجيش جيشنا و تاج على رؤوسنا اذا استجاب لارادة الشعب ، العدالة في الدولة التي نريدها لا تؤمر، ومؤسسات الدولة لا تساوم، و لا تندد بالعصابة، ولا تحذر ولا تنذر من يتورطون في خيانة الوطن بل تحاكمهم بالقانون ..
حفيظ دراجي .. 16 أبريل 2019