بالنسبة لنا بوتفليقة انتهى حتى ولو بعث مئة رسالة يتوسل فيها فخامة الشعب اذا كان فعلا هو كاتب الرسائل..
مازال يعد بعقد ندوة وطنية وتغيير الدستور وتنظيم إنتخابات رئاسية مسبقة يحدد فيها خليفته..
لماذا لم تفعل كل هذا على مدى عشريتين ؟
لماذا تريدنا ان نصدق وعودك التي لم تفي بها من قبل؟ وعدتنا بالعزبة والكرامة فعشنا الذل والمهانة!!
لم نعد نثق فيك، الشعب قرر الاستمرار من دونك، وقراره سيد ولن نعطيك فرصة أخرى مهما كانت الظروف والقرارات.
بوتفليقة صار من الماضي بالنسبة للشعب الجزائري..
حفيظ دراجي
3 مارس 2019