الغضب المتصاعد في الأوساط الشعبية هذه الآيام هو رد فعل حتمي وليس خيار أو مجرد قرار،، هو نتيجة الاستفزاز الذي يمارسه بايعاز كل من أويحي وسلال وعمار غول وسيدي سعيد وعلي حداد وكل المطبلين والمنتفعين من خلال الدفع بمرشح افتراضي ليستمروا في نهب وتهديم ما تبقى من الجزائر، ويستمر وا في المساس بكبرياء وشرف وكرامة الجزائريين !!
_ أما نحن فإننا
نغضب ونحتج “سلميا” من أجل إنقاذ الجزائر وليس تهديمها..
_نغضب ونحتج بطريقة حضارية من أجل إعادة بعث الأمل في نفوس تأبى الحياة لا الموت
البطيئ ..
_ لا بجب أن نتخوف من غضب واحتجاج أولادنا لأن الدافع حب وغيرة على الوطن وليس حقد وكراهية..
_ يجب أن نخاف على الجزائر من الذين أثبتوا فشلم في تسييرها ونهبوا بالمقابل خيراتها، ولا نخاف عليها من المسيرات والاحتجاجات السلمية والحضارية التي كانت لحد الآن دون تخريب أو تكسير او تهديم او حرق، فشباب اليوم ازداد وعيا كلما ازدادت الجماعة تعنتا، وازداد تعلقا بالوطن كلما تعلقت العصابة ببعضها وبمصالحها ..
تحيا الجزائر
حفيظ دراجي
21 فبراير 2019