الشعب الجزائري لم يثر ضد الدولة ومؤسساتها بل ضد عصابة وعرابيها ،
ثار من أجل كرامته و وطنه بعدما تعرض للنهب والتهديم
ثار لتحرير الجزائر من الاختطاف و بناء دولة المؤسسات..
شعبنا رفض الخامسة، رفض تمديد الرابعة، ويرفض تهديم الدولة وكل أشكال الذل والهوان، فلا خوف منه ولا خوف على مسعاه السلمي الذي سيتحقق مبتغاه بمزيد من الصبر والثبات بعدما أسقط الصورة النمطية التي ترسخت عن الجزائر في عهد بوتفليقة ..
لن يضيع حق وراءه شعب مطالب ،، فلا تيأس ولا تفشل أيها الشعب العظيم التاريخ والحاضر والمستقبل تصنعه أنت دون غيرك، وارادتك من ارادة الله لذلك ستنتصر ..
حفيظ دراجي
19 مارس 2019