في نهاية المطاف سيتركها أسوأ مما وجدها وكانت عليه، وهو الذي قال لنا منذ ٢٠ عاما بأنه جاء ليطفأ نار الفتنة، ليعيد الكرامة للجزائريين، ويعيد للجزائر سمعتها بين الأمم، وينعش الاقتصاد الوطني!!
سيغادر مخلفا فتنة كبيرة سيتجاوزها الشعب، لقد أهانها لكن الشعب استعاد كرامته وسمعتها، لقد نهبتها جماعته لكن الشعب تمكن من إنقاذها قبل آخر رمق وسيعيد بنائها بالشكل الذي يليق باسم الجزائر..
حفيظ دراجي
28 مارس 2019