خروج عمار سعيداني البارحة ليتهم ويتهكم ويقترح هو لاحدث بالنسبة إلينا لأن الشعب الجزائري يدرك بأن سعيداني صنيع مخابرات العصابة، وهو الذي اختطف الأفالان رفقة السعيد الذي كان يستعمله في كل المهام القذرة لكنه لم يتجرأ ليذكى إسمه بل مسح الموس في أويحي ..
عندما يطلب منا أن نشفق على بوتفليقة بحكم سنه يجب أن يعلم بأنه من الناس الذين لم يشفقوا عليه عندما رشحوه للرابعة والخامسة، وكان عليه أن يدعو العصابة لكي تشفق على الشعب والبلد على مدى سنوات..
آما عندما يقول بأن الحراك تحركه أيادي خفية فإنه يتهكم على الشعب برمته ويريد خلق البلبلة والتشكيك في نقاوة المسعى من كل الشوائب..
شر البلية ما يصرح به صنيع النظام وبيدق السعيد بوتفليقة..
حفيظ دراجي
26 مارس 2019