حان الوقت لكي يلتف الشعب حول شخصية نظيفة تجمع ولا تفرق، تحب و لا تكره، تعدل ولا تحقد، حتى نواجه مرشح الجماعة الملوثة أياديهم بالفساد وقلوبهم بالحقد وعقولهم بالجهوية المقيتة، ونضعهم أمام الأمر الواقع بالتي هي آحسن ..
الاختيار هذه المرة يجب أن يكون بين حكم الجماعة وحكم الشعب، بين من يريدون الاستمرار في الحكم باسم الرئيس والتحكم في الجزائر وخيراتها، وبين من يحلمون بجزائر تقوم على الحب والعدل والحق، جزائر تكون فيها الكلمة للشعب دون سواهةوليس للجماعة المنتقمة والحاقدة على الشعب!!
آما اذا رفض الساسة والنخبة والشعب تحمل مسؤولياتهم، فلنقرأ على الجزائر السلام، ونكتفي بالدعاء للكعبة بأن يحميها ربها..
حفيظ دراجي
16 يناير 2018