_إذا دعونا إلى مقاطعة الرئاسيات يقول البعض بأن في ذلك استسلام
ويأس يخدمان مرشح السلطة!!
_إذا دعونا إلى المشاركة يقولون بأن في ذلك تواطؤ مع الجماعة يعطي الشرعية
للانتخابات المزورة !!
_إذا دعونا إلى قطع الطريق على العهدة الخامسة يعتبرونها دعوة للفوضى!
_إذا دعونا إلى تدعيم مرشح توافقي ضد مرشح الجماعة يشككون في الأمر!
_إذا التزمنا الحياد تجاه كل المرشحين يقولون عنا جبناء تتهربون من المسؤولية !!
_اذا دعمنا مرشحا يشككون في النوايا وهنا لا أقصد من يدعمون مرشحا لا نراه ولا
نسمعه لأن في ذلك (جنون لا يقبله عاقل) !!
لذلك وجب على كل واحد منا اتخاذ موقفه استجابة لضميره وقناعاته، لا يجب أن نخجل من تغيير الموقف تبعا لتغير المعطيات ليس خوفا أو طمعا لأن الحياة في مجملها مواقف، لذلك آدعو مجددا للاختيار :
(إما بوتفليقة والجماعة وإما الجزائر و شعبها)
حفيظ دراجي
1 فبراير 2019