صرت أشفق على بوتفليقة من غضب شعبه، أشفق على بوتفليقة من انقلاب مقربيه عليه، أشفق على بوتفليقة من كتب التاريخ التي لن ترحمه وهو الذي بلغ درجة الاعتقاد بأنه جاءنا على كرسي العصمة مرسولا من الله لإنقاذ الجزائر فتسبب في تخلفها وتراجعها بفعل نرجسيته التي رسختها عصابة من المنافقين والمنتفعين والمطبلين الذين اختفوا بعد ذلك من المشهد “جبنا” وتركوا الرجل لوحده عرضة لغضب شعبي عارم..
كنا دائما نقول بأنه سيجد نفسه لوحده، بل ينقلبون عليه لأنهم بلا مبادئ ولا مواقف ولا أخلاق ..