صمت وترقب الكثير من الساسة، رجال الدين، النخبة والإعلاميين على الاختطاف والتحايل الذي تتعرض له الجزائر سيبقى وصمة عار لا يمكن قبوله و فهمه أوتبريره!!
صمتهم فيه جبن و طمع وتخل عن مسؤولياتهم تجاه وطن لم نعد نعرف ما سيفعله به المغامرون الذين يسعون إلى التخلص من ورطتهم من خلال التسويق لتعديل دستوري آخر ، يتم بموجبه تعيين نائب للرئيس قد يكون شكيب خليل، ثم تأجيل الانتخابات لتمديد فترة حكم بوتفليقة خرقا لنفس الدستور!!
الضرر الذي ألحقته الجماعة بالجزائر كبير، لذلك سنكون بحاجة إلى معجزة إلهية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!!
حفيظ دراجي
15 – 12 – 2018