سابق لأوانه الحديث عن نجاح أو فشل بلماضي مع الخضر لأن الأمر ليس متوقفا عليه لوحده بقدر ما هو مرتبط بمعطيات وعوامل موضوعية تتعلق بمدى تجاوب الاتحادية والصحافة واللاعبين معه ..
مهمة بلماضي ستكون صعبة لأنه سيتعامل مع محيط متعفن ومنتخب تعرض لكل أشكال التهديم ومجموعة لاعبين فقدت نكهة اللعب مع المنتخب، وسيتعامل مع بعض الإعلاميين الهواة وبعض فلاسفة التحليل الذين اخترعوا الكرة ولن يعجبهم العجب..
فهل ستكون شخصية بلماضي القوية وعناده واصراره بمثابة عوامل مساعدة على نجاحه أم تساهم في زيادة متاعبه ومشاكله؟ هل خرجت الفاف من مأزقها بتوريط بلماضي في هذا الظرف الحساس والصعب، أم ورطت نفسها مع مدرب يصعب التحكم فيه ؟ هل هي فعلا بداية عهد جديد للمنتخب، أم هي بداية وجع رأس جديد للفاف التي انتدبت 3 مدربين في ظرف سنة ونصف؟
حفيظ دراجي
في 2 اغسطس 2018