في رسالته للعمال عشية عيدهم قال بوتفليقة:
“لا يُمكن لأحد مهما بلغ به الإجحاف والجُحود أن يتنكّر لكل ما أنجزته الجزائر خلال العشريتين الأخيرتين في جميع المجالات”!!
نحن لا نتنكر لذلك سيدي الرئيس لكن في نفس الوقت لا أحد مهما بلغ به الغرور والافتراء أن يتنكر لكل التهديم والنهب والفساد الذي تعرضت له الجزائر خلال العشريتين الاخيرتين..
ما تحقق من انجازات كان بفضل ارتفاع أسعار النفط، وما تم إفساده فكان بفضل جماعة فخامته التي رسخت الجهوية الضيقة واستولت على كل المناصب والخيرات واختطفت الدولة ومؤسساتها !