حفيظ دراجي يسأل ويجيب عن التهديم الذي يتعرض له منتخب الكرة والشرخ الحاصل في الأوساط الجماهيرية
أبريل 8, 2018
1 قراءة
تعليقات
هو نفس الانقلاب الدي وقع مع سعدان و رغوف عندما كان المنتخب الوطني في احسن أحواله 1982 واتوا بخالف محيدين. ولم ينجح بل كرس الجهوية في المنتخب. سنين تمر. ويأتي كرمالي رحمه الله ويفوز بأول لقب قاري وياتيه انقلاب اخر من ماجر ولم نفز سوى بمقابلة واحدة ولا نقول اكثر كم من انهزام وخاصة في شوط واحد انهزمنا 4-1 ضد فرنسا وتمر أيضا الايام ويأتي حاليلوزيتش. ونتاهل الى دور الثاني. وفرحنا قليلا ليجتمع نفس الأشخاص الذين يعانون من مرض نحن اصحاب الارض ونحن الجزائريين الذين يحق لهم أن يكونوا في المنتخب الوطني. واتوا مرة أخرى بماجر و النتيجة هي قطعة أرض من اجمل مكان في الجزائر ومرتبة 69عالميا. وتلعب مع تنزانيا و روندا وافريقيا الوسطى نفس الأشخاص و نفس الانقلاب.
لم يكن لهؤلاء المهرجين أن يتجرؤوا على التكلم و الإدلاء بآراءاتهم التي تفتقر إلى الموضوعية أمام الرأي العام دون أن تهيأ لهم المنابر من أجل تحقيق مبتغياتهم. تلك هي القنوات التي تلعب دورا خطير الشأن في شن الهجومات ضد الجزائريين القادمين من المهجر للعب لمنتخبهم. للأسف سنستمر على هذه الحال لأن الفتنة منتشرة منذ مدة و قد عمت كافة التراب الوطني و خارجه و أصبح موضوع المنتخب في متناول كل واحد، إنه قد أصبح موضوعا ساذجا، متعبا يحمل في طياته العديد من الكراهية و البغض و تبادل الاتهامات. تجرأ بعض الناس إلى المساس بسمعة المنتخب إلى القول بأن الجزائر اشترت مباريات تصفيات المونديال من أجل المشاركة في قارة تتنافس فيها أكثر من 50 فيدرالية مع العلم بأن الفيفا لا تخفى عنها مثل هذه القضايا الخطيرة جدا.
مثل المنتخب الوطني العرب في مونيالين متتاليين أحسن تمثيل، سيشاهد لاعبوه المونديال القادم على الشاشة و كم سيكون ذلك مرا في الوقت الذي تحسنت فيه الاتحاديات الافريقية، ليس فقط من حيث آداء منتخباتها فحسب، بل طورت من مهاراتها الإدارية و الفنية و كيفية تعاملها مع الاتحاديات الأخرى و اعتمدت البلدان الشقيقة المجاورة على النموذج الجزائري في تطوير اتحادياتها. في ظل ما حققناه في البرازيل كان يجدر بالمنتخب أن يكون سيد المنتخبات العربية الشاركة في هذا المونديال بالنظر إلى القوة الضاربة التي يتمتع بها أشباله، تشكيلة coach vahid، لو تركوها بسلام منذ 2014، كانت ستحقق على الأقل كأس افريقية و لو بلغت هذا المونديال لكان يحسب لها ألف حساب. تكالب الأعداء من الداخل، المشوشون هم السبب المباشر في نكساتها، اي نعم نحمل المسؤولية لبعض اللاعبين بسبب تراجع مستواهم، لكنهم أدوا ما عليهم، لكن لا يحق لأحد (دون دليل قاطع) أن يتهجم على أخيه و يتهمه في وطنيته و نيله لمبالغ هامة من أجل اقناعه باللعب للمنتخب. و في الأخير نتمنى الخير للكرة الجزائرية و نأمل أن تتحسن أولا منظومتها، لأن هذا يعود بالنفع على الأندية، ثم الفئات الصغرى و المنتخب الأول.
هو نفس الانقلاب الدي وقع مع سعدان و رغوف عندما كان المنتخب الوطني في احسن أحواله 1982 واتوا بخالف محيدين. ولم ينجح بل كرس الجهوية في المنتخب. سنين تمر. ويأتي كرمالي رحمه الله ويفوز بأول لقب قاري وياتيه انقلاب اخر من ماجر ولم نفز سوى بمقابلة واحدة ولا نقول اكثر كم من انهزام وخاصة في شوط واحد انهزمنا 4-1 ضد فرنسا وتمر أيضا الايام ويأتي حاليلوزيتش. ونتاهل الى دور الثاني. وفرحنا قليلا ليجتمع نفس الأشخاص الذين يعانون من مرض نحن اصحاب الارض ونحن الجزائريين الذين يحق لهم أن يكونوا في المنتخب الوطني. واتوا مرة أخرى بماجر و النتيجة هي قطعة أرض من اجمل مكان في الجزائر ومرتبة 69عالميا. وتلعب مع تنزانيا و روندا وافريقيا الوسطى نفس الأشخاص و نفس الانقلاب.
لم يكن لهؤلاء المهرجين أن يتجرؤوا على التكلم و الإدلاء بآراءاتهم التي تفتقر إلى الموضوعية أمام الرأي العام دون أن تهيأ لهم المنابر من أجل تحقيق مبتغياتهم. تلك هي القنوات التي تلعب دورا خطير الشأن في شن الهجومات ضد الجزائريين القادمين من المهجر للعب لمنتخبهم. للأسف سنستمر على هذه الحال لأن الفتنة منتشرة منذ مدة و قد عمت كافة التراب الوطني و خارجه و أصبح موضوع المنتخب في متناول كل واحد، إنه قد أصبح موضوعا ساذجا، متعبا يحمل في طياته العديد من الكراهية و البغض و تبادل الاتهامات. تجرأ بعض الناس إلى المساس بسمعة المنتخب إلى القول بأن الجزائر اشترت مباريات تصفيات المونديال من أجل المشاركة في قارة تتنافس فيها أكثر من 50 فيدرالية مع العلم بأن الفيفا لا تخفى عنها مثل هذه القضايا الخطيرة جدا.
مثل المنتخب الوطني العرب في مونيالين متتاليين أحسن تمثيل، سيشاهد لاعبوه المونديال القادم على الشاشة و كم سيكون ذلك مرا في الوقت الذي تحسنت فيه الاتحاديات الافريقية، ليس فقط من حيث آداء منتخباتها فحسب، بل طورت من مهاراتها الإدارية و الفنية و كيفية تعاملها مع الاتحاديات الأخرى و اعتمدت البلدان الشقيقة المجاورة على النموذج الجزائري في تطوير اتحادياتها. في ظل ما حققناه في البرازيل كان يجدر بالمنتخب أن يكون سيد المنتخبات العربية الشاركة في هذا المونديال بالنظر إلى القوة الضاربة التي يتمتع بها أشباله، تشكيلة coach vahid، لو تركوها بسلام منذ 2014، كانت ستحقق على الأقل كأس افريقية و لو بلغت هذا المونديال لكان يحسب لها ألف حساب. تكالب الأعداء من الداخل، المشوشون هم السبب المباشر في نكساتها، اي نعم نحمل المسؤولية لبعض اللاعبين بسبب تراجع مستواهم، لكنهم أدوا ما عليهم، لكن لا يحق لأحد (دون دليل قاطع) أن يتهجم على أخيه و يتهمه في وطنيته و نيله لمبالغ هامة من أجل اقناعه باللعب للمنتخب. و في الأخير نتمنى الخير للكرة الجزائرية و نأمل أن تتحسن أولا منظومتها، لأن هذا يعود بالنفع على الأندية، ثم الفئات الصغرى و المنتخب الأول.