عندما أعدد و أستذكر ما يحدث اليوم في كل المجالات تحضرني مقولة رجل سياسي جزائري مخضرم لمقربيه عندما سئل عن رايه في جزائر اليوم فرد:
” كل شيء أضحى فيها صغيرا ماعدا الأنا المضخم لفخامته”
نعم الجزائر صارت صغيرة منذ اختزالها في شخص فخامته!! نعم صارت صغيرة أمام الأفراد الذين تحولوا الى أرباب جدد!! صارت صغيرة يتصرف فيها جماعة من الهواة أغلبهم من نفس الدوار!!
صارت صغيرة صغيرة يحكمها السعيد دون أن يفوضه الشعب..
صغيرة يتصرف فيها علي حداد ورجال المال الذين تغولوا على المؤسسات..
صارت صغيرة بعد تهجير الكفاءات وإقصاء الاطارات وتخوين من يختلف مع الجماعة.
صغيرة يدربها ماجر بدون شهادات، ويضرب فيها الطبيب والأستاذ، ويهان فيها الطالب والموظف والبطال ..
صارت صغيرة امام دول العالم دبلوماسيا واقتصاديا وعلميا، تتراجع كل يوم في كل المجالات..
صارت صغيرة لأن الوزير في الجزائر لا يقرر والسفير لا يمثل والمدير لا يدير!!
جبهة التحرير التي قادت الثورة وقادها محمد خيذر وعبد الحميد مهري قزمها المسمى عمار سعيداني والمهرج جمال ولد عباس!!!
في سنن الحياة كل صغير يكبر، الا عندنا يصغر الكبير ويتغول الحقير..
J’aime bcp l’aire ce que tu écris Hafid. Je te remercie d’ailleurs
J’aimerai bien que tu ecrives spécialement sur madjer et ce qu’ils fait pour équipe natoonale depuis qu’il était sois disant consultant témoigne que gourccuf à quitte l’équipe nationale acause de lui et son ami ben chikh et le grand journaliste artificiel bouhnika. Depuis le départ de gourccuf l’équipe national est finie
لكي الله يا جزائر.
لقد أصبت فيما تقول يا حفيظ ، فالكبير في عين الكبار صار صغير و مقزم في عين الشرذمة الحاكمة التي تطاولت و طغت و تسلطت باسم حب الوطن و لتحيا الافالان تحت قيادة الرويبضة ، و يا آسفاه على بلد أرادها العربي بن مهيدي حرة تأبي الغوى ، لكن غيره من جنرالات الفساد و سماسرة الاقتصاد الذي يعبثون بالريع الاقتصادي أرادوها قطعة مجزأة لكل واحد فيهم جزء يحتفظ به للمملكة التي تليه