hafid derradji

سنة أولى حافلة بالإنجازات الكروية العظيمة !!!!!!!!

بعد مرور عام على “تعيين” رئيس الاتحادية الجديد من طرف الجماعة حاول البعض تقييم أداء المكتب الفدرالي الحالي فلم يختلفوا كثيرا، وبالتالي لن أختلف معهم بدوري في تقييم سنة كانت حافلة بالأحداث وثرية “بالانجازات”..

_البداية كانت بتعيين مدرب اسباني “كبير” براتب “صغير” لا يتعدى 60 ألف يورو ثم أقالته في ظرف قصير دون سبب مقابل تعويض بسيط لن يؤثر على خزينة الاتحادية التي كانت تحتوي على 750 مليار!!

_ الفاف حققت أول أهدافها من خلال اقصاء منتخب المحليين من الشان أمام ليبيا فكان خروجا مشرفا للاعبين نعول عليهم لتعويض المغتربين الذين فشلوا سابقا في مونديال البرازيل!!

_ الفاف عينت بعد ذلك مديرا فنيا لا يتعدى عمره 75 سنة ثم أقالته بعد 3 أشهر رغم الانجازات التي حققها خاصة عندما قام بتسجيل الحديث الذي جمعه بالمدير الفني السابق دون اذن منه!!

_ دولة الفاف عينت بعد ذلك سفيرا لها لدى الهيئات الدولية في شخص رابح ماجر الذي أعاد للجزائر هيبتها وسمعتها الكروية في ظرف وجيز!!

_ السفير تحول بعد ذلك الى مدرب للمنتخب الأول في سابقة فريدة من نوعها فتمكن من اخراجه من غرفة الانعاش ونقله نحو المقبرة ،ودخلت الجزائر التاريخ بتكليف سفير لها بمهمة تدريب المنتخب الذي حقق نتائج “عظيمة” ضد المنتخب الثاني لنيجيريا وأمام الفريق الكبيرلإفريقيا الوسطى في انتظار تحقيق نتيجة أكبر أمام “تانزانيا” أحد أقوى المنتخبات الافريقية!!!

_ الفاف جعلت من ماجر معجزة السنة، تحول الى سفير ثم مدرب وطني بقرار من الجماعة دون شهادات ولا اجازة تدريب، تمكن من تقزيم الصحافة الرياضية وايقافها عند حدها منذ صرخته “تيزي فو”!!!

_ رئيس الاتحاد الجزائري أعاد الروح للمنتخب الأول خاصة بعد قراره الشجاع باستبعاد محرز وسليماني وبن طالب وقديورة، وتوجيه انذارات لكل من غولام وابراهيمي وكل الذين تسببوا في تراجع المنتخب الجزائري في السنوات الماضية خاصة لما خرج في الدور الثاني من مونديال البرازيل أمام المنتخب الضعيف ألمانيا الفائز بكأس العالم!!

_رئيس الاتحاد بعد ذلك قام بتحسين علاقاتنا مع ليستر ونابولي عندما سمح لمحرز بمغادرة تربص الخضر قبل مواجهة زامبيا لتوقيع عقده الجديد متحديا قوانين الفيفا، ثم بعدها أرسل طبيب المنتخب الى نابولي لمعالجة غولام بعدما عجز أطباء نابولي عن اسعافه اثر اصابته بزكام حاد!

_ الفاف وضعت اللاعبين مزدوجي الجنسية عند حدهم عندما فرضت عليهم قيودا وشروطا للالتحاق بالمنتخب نشرتها على التويتر أهمها “الالتزام والولاء” الذي كان يتحلى بهما رابح ماجر وبعض زملاءه من منتخب الثمانينيات، هذه الشروط ساهمت في زيادة اللحمة بين اللاعبين المغتربين والمحليين !! 

_ هيبة الاتحادية وسمعتها تجسدت أكثر في رفض نائب رئيس الاتحادية استقبال رئيس الاتحادية الفرنسية الذي تنقل الى مقر دالي ابراهيم لملاقاة ربوح حداد دون موعد مسبق فعاد خائبا!! كما تجسدت هيبتها من خلال رفضها ترشيح النائب الثاني للرئيس لمنصب في اللجنة التنفيذية رغم توسلات رئيس الكاف ودعوات الأفارقة لنا بأن نكون ضمن الهيئة الكروية للاستفادة من تجربتنا!!

_ الفاف حافظت على سمعتها من خلال رفض تعيين المدير الفني الفرنسي الأسبق فرانسوا بلاكار بايعاز من جهات خارجية عدوة للجزائر لكن المكتب الفدرالي كان سيدا لقراره ورفض توغل الأيادي الخارجية في الكرة الجزائرية!! 

_ الفاف كانت حريصة على استعادت حقوق عضوها في المكتب الفدرالي عمار بهلول بعدما راسلت بسرعة الهيئة القارية للمطالبة بفارق تكاليف المهمة المقدر ب 200 دولار، وهو مبلغ كبير جدا استعادته الاتحادية بجدارة !!!  

_ الفاف جعلت أيضا من سيدي موسى مركزا للجميع وملكية عمومية يمكن استغلاله ودخوله لكل من يريد ذلك بعدما كان حكرا على المنتخبات الوطنية وبعدما كان ملكية شخصية للرئيس السابق للفاف الذي كان دكتاتوريا يمنع الصحافيين والمناصرين من دخول غرف ومطعم اللاعبين!!   

_ نهاية الموسم الكروي الأول للفاف كان مثالا للبرمجة الدقيقة والمدروسة حتى أننا لعبنا لأول مرة في التاريخ نهائي كأس الجمهورية في الخامس جويلية الذي يصادف ذكرى عيد الاستقلال وهو موعد أفضل بكثير من ذكرى عيد العمال الفاتح من ماي والذي كنا نلعب فيه النهائي منذ سنوات!!

_ أما نهاية الموسم الكروي الحالي فستكون هي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية خاصة بعدما تمكنت الفاف من تحديد ملعب 5 جويلية لاحتضان مباراة الكأس بين ش.القبائل و ا. البليدة، وبعد قرارها بالغاء الفاتح مايو كموعد لاجراء نهائي كأس الجمهورية..

_ الفاف التي لم تجد ملعبا يتسع لأكثر من 20 ألف لبرمجة مباراة كأس راحت تعرض خدماتها لتنظيم كأس العالم 2026 مناصفة مع المغرب متحديا كل الأعراف الدبلوماسية

_ صرامة الاتحادية وحرصها على تطبيق القوانين قادها لكي تضرب بيد من حديد هيئة الرابطة الوطنية لكرة القدم بسحب التفويض المتعلق بتسيير البطولة المحترفة فكان قرارا صائبا ساهم في تحسين البرمجة ووضع حد لرؤساء النوادي الذين صاروا أكثر التزاما بقرارات الديريكتوار الحازمة ولم يعد بامكانهم رفض اللعب في التواريخ التي يحددها المكتب المسير، وسيؤدي الى انهاء الموسم قبل الأوان!!

***أدرك بأن ما خفي أعظم، وبأنني نسيت ذكر الكثير من المحاسن والانجازات التي تحققت في ظرف وجيز تحت الرعاية السامية للجماعة التي اختطفت الكرة، لكن الأكيد أن القادم أفضل بكثير رغم انتقادات بعض المهرجين في بعض المنابر والذين يحقدون على زطشي وماجر وعلى اللاعب المحلي، ولا يحبون الخير للكرة الجزائرية والمنتخب***    

Advertisement

تابعوني على شبكات التواصل