بعد غياب طويل عن المسرح عاد عمار غول الى الواجهة بخرجة من اختصاصه يقول فيها ” بأن اختيار الرئيس يجب أن يبقى من اختصاص الدولة” !! عمار غول لم يقل لنا أين هي هذه الدولة، ومن تكون هذه الدولة ؟ هل هو الجيش أم هو السعيد بوتفليقة؟ أم جماعة المال الذين اختطفوا الدولة ؟ أم هي جماعته التي نهبت وسرقت وأفسدت وتريد حماية نفسها ?
اذا لم يجيب عمار غول على السؤال فنحن من منظوره تحت الاحتلال دون أن نعرف المحتل، أو ربما يريد القول بأن الشعب ليس واعيا وليس ناضجا و لا دخل له في اختيار الرئيس لذلك ستتولى دولته فعل ذلك !!
نقول لعمار غول بأن اختياراتكم كانت دائما خاطئة لاتبرر، سيئة لا تغتفر و لا تستند على الشرعية الشعبية، والدولة التي تتحدث عنها اختارت رئيسا عاجزا اختارك وزيرا عدة مرات رغم فشلك!!
اذا كانت دولتك هي التي تختار الرئيس فما محل الشعب من الإعراب؟ ولماذا ننظم انتخابات فلكلورية؟
حفيظ دراجي
11 مارس 2018
نعم السيد الفاضل الأستاذ حفيظ دراجي أن قهر هذه الدولة لهذا الشعب المجروح هي حقيقة حتى وصل بهم الغباء أن يختارو رئيسا مناسبا لهم على ظهر هذا الشعب المسكين و لا كن لا يتركهم يفعلون متمردون و سوفي نقاومهم باقلامنا و مظهراتنا لنقولا لهم لا للبطش و لا للحقرة وكفانا استعماركم لنا