الى حد الساعة لم اكتب حرفا واحدا عن المكتب الفدرالي الجديد لاعتبارات عديدة، وأرفض المشاركة في بعض النقاشات الحاقدة والعقيمة التي تخوض فيها بعض المنابر، ايمانا مني بأن الميدان هو الكفيل بالحكم على الأشخاص والبرامج بعيدا عن الأحكام المسبقة!
لكن عندما يصل الأمر بالنائب الاول لرئيس الاتحادية الى ان يسافر الى فرنسا لطلب ملاقاة رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم دون موعد سابق، ولا يتم استقباله حتى من طرف سكرتيرة الرئيس فإن الامر يحز في نفسي ويؤلمني ويدفعني إلى التساؤل :
– هل كان يعلم رئيس الاتحادية الجزائرية والمكتب الفدرالي بالزيارة ؟ وهل حان موعدها؟
– هل كان نائب رئيس الاتحادية الجزائرية يعتقد فعلا بأن رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم سيستقبله دون موعد مسبق مثلما يستقبله الوزراء والولاة عندنا كونه شقيق علي حداد؟
– هل يعلم النائب الأول للرئيس بأن تنظيم مباراة دولية ودية بين الجزائر وفرنسا يخضع لاعتبارات سياسية وامنية اكثر منها رياضية ؟ “لأنه قال للمكلفة بالإعلام بأنه جاء لمناقشة تنظيم مباراة ودية بين الجزائر وفرنسا في الجزائر كما ه متفق عليه من زمان”
– هل يعلم نائب الرئيس بأن رئيس الاتحادية إسمه خيرالدين زتشي وليس ربوح حداد أو علي حداد؟
– هل هذه هي بوادر العهد الجديد الذي وعد به وزير الرياضة ومن دفعه لقيادة الانقلاب والاختطاف الذي تتعرض له الكرة عندنا ؟
سأتوقف عند هذا الحد ولا أريد الخوض في أمور أخرى خطيرة تجبنا “للتبهدايل”
نشر في 9 أفريل 2017
