بعدما أعلن بانه شارك في ثورة التحرير مع الشهيد بن مهيدي والمجاهد رابح بيطاط وحكم عليه بالإعدام، وأعلن في باتنة بانه إبن منطقة الشاوية! ، وقال في تيزي وزو بأن جبهة التحرير ولدت في منطقة القبائل! “كل هذا في نظر من شارك بالثورة حقائق وهمية” ، هاهو جمال ولد عباس يخرج إلينا اليوم ليقول بأنه كان رفيقا لبن بلة وناضل معه! وقد يخرج علينا غد بالقول بأنه كان رفيقا لطارق بن زياد أو الأمير عبدالقادر !
الغريب أن لا أحد اوقفه عند حده، والأغرب أنه عندما يتم الإعلان عن فوز جبهة التحرير بالأغلبية في الرابع ماي “كما هو مقرر”، سيخرج إلينا ليقول بأنه هو الذي أقنع الناخبين بالتصويت للحزب!
عندما يصبح ولد عباس زعيما في زمن الردة الوطنية والرداءة الفعلية فلا شيئ يمنعني من الادعاء بأنني كنت مجاهدا قبل أن أولد أنا أيضا!!
نشر في 15 أفريل 2017
حفيظ دراجي
