أجد نفسي عاجزا عن استيعاب صدمات ويلات وطني الذي يضيع..
حتى وإن توقفت عن الكتابة عن شؤونه مؤقتا وتظاهرت باللامبالاة، حتى وإن تهربت، وإن تناسيت، وتغاضيت.. فانني لم أقدر على الصبر..
حتى وإن كنـت أعيش في قارة أخرى بعيدة كل البعد جغرافيا عن وطني، لكـن الألم قريب كل القرب، عميق كل العمـق، يخيفني ويقتلني كل يوم ..
بسبب اخفاقاتهم واستفزازاتهم نفذ صبري ولم أعد قادرا على مزيد من الصمت ..
حفيظ دراجي
نشر يوم 25 فبراير 2017