وأخيرا اكتمل الاختطاف من طرف السعيد وعلي حداد بتعيين مدرب بطال على رأس الخضر ..
ما يحدث اليوم على مستوى منتخب الكرة هو امتداد وصورة موازية للعبث الذي يحدث في كل المجالات من طرف الجماعة الحاكمة (أو بالأحرى المتحكمة) في كل شيئ ..
المختطفون للجزائر يواصلون انتقامهم من كل شيء ويوزعون الغنيمة على الرديئين والفاشلين مثلهم لكي لا تظهر عيوبهم، ويقررون التدخل في شؤون الكرة لفرض رئيس اللجنة الوطنية لاكتشاف المواهب الذي لم يجتمع مع أعضاء اللجنة، ولم يكتشف موهبة واحدة منذ تعيينه سنة 2013..(بل حطم بتحاليله مواهب المنتخب)
الحديث عن تعيين مدرب “بطال” منذ خمسة عشر عاما، حاقد على المحترفين، مازال يعيش على ماضيه ، لا يملك إجازة مدرب ولا يحق له التدريب بدبلومات الوزارة هو العبث في حد ذاته! لذلك سيتواصل البريكولاج الذي يقوده السعيد بوتفليقة وعلي حداد وتتواصل المهازل أيضا فلا تنتظروا من الرماد أن يشتعل..
حفيظ دراجي
نشر في 12 أكتوبر 2017