لماذا لا يحق لماجر تدريب الخضر “قانونا”
بغض النظر عن تجاربه السابقة “الفاشلة”، وغيابه عن الميادين لأكثر من 10 سنوات، وعلاقته “المتوترة” مع اللاعبين المحترفين، وعدم حصوله على إجازة التدريب، ولا على شهادات التدريب من الاتحادية ومراكز التكوين ووو..
فان قوانين الجمهورية لا تسمح بتعيين ماجر مدربا وطنيا كما هو مبين في العدد 54 من الجريدة الرسمية المؤرخ في 3 سبتمبر 2006، خاصة في مواده 34-50-51
_ المادة 34 من القانون تنص صراحة على ان المدرب الذي لم يمارس المهنة لمدة 3 سنوات في الداخل أو الخارج لا تمنح له الرخصة.. وماجر توقف لأكثر من 10 سنوات
_ القانون يشترط في مدرب الفريق الأول شهادات وديبلومات “الدراسات العليا أو تقني سامي في الرياضية حاصل على الدرجة الثالثة وهي كلها شهادات لا يملكها ماجر..
_ القوانين تنص على ان اللاعب الدولي يحق له الحصول على دبلوم الدرجة الأولى بعدما يقضي 130 ساعة “رسكلة” “وإعادة تأهيل” لكن ماجر تحصل على دبلوم درجة ثالثة من الوزارة التي لا يحق لها منح شهادات التدريب للمدربين
– ماجر يقول بأنه حاصل على شهادة تدريب من مركز “كلير فونتان” وهي مغالطة كبرى لأن الرجل حاصل على شهادة مشاركة في دورة “لعشرة أيام” خاصة باللاعبين الأفارقة الفرنكوفونيين وقد شارك فيها عدد كبير من الجزائريين والأفارقة كما هو مبين في القائمة المرفقة، وصاحبها لا يحق له ممارسة التدريب في فرنسا كما هو موضح أسفل القائمة..
-مركز “كلير فونتان” لا يمنح شهادات التدريب والا لكان منحها لزيدان، والوزارة لا تمنح شهادات التدريب والا ماذا ستفعل الفاف والكاف ؟
الأسئلة المطروحة بعد كل هذا :
-لماذا تسن القوانين في الجزائر اذا كانت لا تحترم ؟ لماذا تطبق على البعض دون الأخر؟ ولماذا نطلب من شبابنا الاهتمام بالدراسة والتكوين واحترام القوانين التي لا تطبق؟
بأي صفة سيجلس ماجر على كرسي الاحتياط أمام نيجيريا خاصة وأن إجازة مدرب وطني تمنحها الكاف؟ هل سيأخذ مكان الطبيب أم المسعف أم الإداري ؟ أم سيقول لهم بأنني ماجر صاحب الكعب الذهبي والفائز على ألمانيا؟
بأي لغة سيتحدث ماجر مع محرز، ابراهيمي، غولام، بن طالب، ماندي، هني، والأجيال الصاعدة أم أنه سينتقم منهم ويستغني عنهم لصالح اللاعب المحلي؟
كيف سيشرف ماجر على حصص التدريب؟ وحصص الفيديو والاجتماعات الفنية والتكتيكية؟
وللحديث بقية..
حفيظ دراجي
نشر يوم 16 أكتوبر 2017