hafid derradji

عندما ينتصر الرئيس لشقيقه ولرجال المال فمن ينتصر للوطن؟

 

بوتفليقة ينتصر لشقيقه وصديقهما حداد ولرجال المال على حساب الوزير الأول والمؤسسات والقوانين .. و يوجه رسالة واضحة للحكومة بضرورة “حماية” الفساد والمفسدين وتسهيل مهامهم في مزيد من النهب والسلب!!

عندما يستند الرئيس في توجيهاته الجديدة إلى تقارير وصلته .. ألم تصله تقارير أخرى عن الفساد والنهب والظلم وتغول شقيقه ورجال المال? ألم تصله تقارير عن التراجع والتخلف وانهيار القيم والاخلاق في المجتمع ? ألم تصله تقارير عن معاناة الشعب وعن عزلة الجزائر دبلوماسيا?

هل حقا استعمل الرئيس مصطلح “تحرش” في وصف خنق مبادرات رجال المال؟ وهل فعلا الرئيس هو مصدر التوجيهات الجديدة للحكومة؟ وإذا كان كذلك فمن يحمي المواطن وينتصر لوطن من دون حماية؟ وإلى أين نتجه بهذا المستوى الرديء في تسيير شؤون الدولة؟

هل عرفتم من يرعى الفساد ? وهل تأكدتم بأن الكل متواطئ ضد الشعب، وبأن الوطن اختطف فعلا من طرف جماعة تتصرف فيه كمن يتصرفون في مزرعتهم?

أنا لم أعد افهم شيئا، ولم أعد قادرا على استيعاب هذا الذي يحدث ، ولا حتى الاطمئنان على بلدي ومستقبل الأجيال الصاعدة اذا استمر الحال بهذا الريتم !!

نشر في 8 أوت 2017

Advertisement

تابعوني على شبكات التواصل