تكليف بوتفليقة لولد عباس أمينا عاما للأفالان وقبله عمار سعداني فيه اساءة للحزب وتاريخه ورجاله، تكليف نشم فيه رائحة الانتقام من جبهة التحرير ، والا كيف نفسر السكوت عن الخطاب الرديء الذي صار يُسوَق منذ رحيل بلخادم ..
ولد عباس جعل من الأفالان أضحوكة بخرجاته التعيسة وأخرها قوله اليوم “إن أغلب الثوار والمجاهدين والمناضلين في حزب الأفلان هم من تلمسان، وأنهم فخورون كون بوتفليقة هو رئيس الجزائر ولا أحد غيره”
كلام خطير يحمل مغالطات كبيرة وجهوية مقيتة وتزييف للتاريخ..
نقول لولد عباس ومن وراءه بأن تلمسان بريئة منكم، والثورة الجزائرية هي “ثورة شعب”، أكبر من أن تختزل في رجل واحد ومنطقة واحدة..
نقول له سيأتي اليوم الذي سنصحح وسننصف فيه تاريخ الجزائر وجبهة التاريخ ، وسيأتي اليوم الذي سنستعيد فيه الجزائر والجبهة ونحررهما من الاختطاف والاستعمار المبطن الحاصل اليوم.. وعندها سنكتب التاريخ الصحيح ونكتب عن كل ما فعلتموه بالوطن..
حفيظ دراجي
نشر في 17 فبراير 2017
راه إخرف ما ديرش عليه
الكبر إنادي للعيوب
شكرا سي عبد الحفيظ
مبروك الموقع
وبالتوفيق إن شاء الله