مجرد تساؤلات..
“الخضر من مفخرة إلى مسخرة”..هو عنوان جاء اليوم في جريدة وطنية أردت أن أربطه بحوار موسى صايب لصحيفة رياضية جاء فيه كلام عاقل ورزين، فيه انتقاد وتثمين لكن من دون حقد أو كراهية ولا انتقام!!
كلام موسى وبقية اللاعبين من جيله يجعلني أتساءل :
– لماذا لا يحقد صايب ورفقاء صايب من جيل التسعينيات على هذا الجيل ؟
– لماذا لم يحقد ولم ينتقم جيل الستينيات والسبعينيات ؟
– لماذا فقط بعض لاعبي جيل 82 من قادوا حملة تحطيم وانتقام ضد لاعبي المنتخب الحالي؟
– هل أراد هؤلاء أن يحتكروا النجاح دون غيرهم من خلال تشويه وتسويد صور جميلة عشناها لسنوات ؟
– وأي نجاح حققه هؤلاء “النجوم” ماعدا الفوز على ألمانيا رغم قدراتهم الكبيرة وضعف الكرة الإفريقية زمان؟
– هل كانوا ملائكة زمانهم وقدوة في الإلتزام والانضباط حتى يتهكموا على أولادهم ؟
– هل نسوا بأنهم كانوا يساومون من أجل اللعب للمنتخب وبهربون من التربصات ويرفضون الجلوس على كرسي الاحتياط ووو ؟
– بأي حق يحتكرون الوطنية وحب الألوان ويوزعون شهادات الوفاء والإخلاص على من يريدون؟
– بأي حق يحكمون على النوايا ويقيمون المدربين والمسيرين وهم الذي فشلوا في التسيير والتدريب ؟
– هل تحول التحليل الفني في زمن الرداءة إلى تحليل نفسي وسيكولوجي لنوايا اللاعبين وما في نفوسهم بكل أساليب التهريج والتهييج ؟؟
مع تقديري واحترامي لجيل الثمانينات وكل الأجيال المحترمة التي لعبت للمنتخب فإن حقد بعضهم هو الذي قادني لطرح تساؤلات نعرف أجاباتها ونعرف حساباتها وخلفياتها..
“يفعل الجاهل بمنتخب بلاده ما لا يفعله المنافس بمنافسه”
حفيظ دراجي
نشر يوم 8 أكتوبر 2017