جماعة الدولة المدنية التي استحوذت على السلطة واختطفت مؤسسات الدولة وقامت بتزوير التاريخ ومعه كل الانتخابات، لم تترك قيما وأخلاقا الا وداستها بل كممت الأفواه ومارست التخويف والتخوين والغش والتحايل على شعبها كعادتها ، دون نسيان تحطيم أركان المجتمع ونهب خيرات الأمة، وانتقالها من ممارسة الفساد إلى ممارسة الاستبداد، كل هذا هي جرائم ضد الإنسانية اقترفت في حق الشعب لن تنساها الذاكرة الجماعية و سيسجلها التاريخ وسيعاقب عليها القانون .
ما حدث منذ بداية الألفية ويحدث هذه الأيام سترويه الأجيال الصاعدة للاحقين كونه أكبر تحايل حدث في القرن الحادي والعشرين في تاريخ الجزائر بتواطو فاضح من فئات كثيرة من أبناء الشعب من الذين سكنهم الخوف أو الطمع فسكتوا على كل الجرائم لكن التاريخ لن يسكت عنها مهما طال الزمن ..